الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

بلا حدود

---------- الملخص ---------- في لحظة، يتحول أعظم إنجاز علمي لمصر إلى كابوس مروع. الطائرة المقاتلة (م. ١)، فخر الصناعات العسكرية وأقوى سلاح في العالم، تنقلب على صانعيها، فتدمر قاعدتها السرية وتختفي في السماء. لكن الكارثة لم تكن سوى البداية. هجمات متزامنة تستهدف العقول المدبرة للمشروع ومخازن الأسلحة الاستراتيجية، دافعةً البلاد إلى حافة الهاوية. العدو غامض، لا يترك أثرًا سوى الدمار، وأسلوبه لا يُصدق: تحويل أخلص الرجال إلى قتلة بدم بارد، لا يشعرون بألم ولا يعرفون الرحمة. في مواجهة هذا الخطر الذي يفوق الخيال، لا يبقى سوى أمل واحد: فريق ملف المستقبل. بقيادة (نور الدين)، يخوض الفريق سباقًا مع الزمن لكشف اللغز وإيقاف عدو يمتلك القدرة على التحكم في العقول. فهل سينجحون في استعادة السلاح المسروق وإنقاذ الأمة، أم أنهم سيصبحون هم أنفسهم مجرد أدوات في لعبة هذا الخصم... بلا حدود؟ ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ نبذة عن أحداث الرواية ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ في عالم المستقبل، وفي حقبة من التقدم العلمي المذهل لمصر ، تبدأ أحداث الرواية بما كان يُفترض أن يكون احتفالًا بالإنجاز الوطني الأعظم: الاختبار الأول للطائرة المقاتلة الثورية الجديدة (م. ١). لكن هذا الاحتفال يتحول بسرعة إلى كارثة وطنية وبداية لمؤامرة تهدد بتدمير أسس الأمن القومي المصري. الفصل الأول: الخيانة ============= في قاعدة "نسور" الجوية الجديدة، التي شُيدت في قلب الصحراء ، يجتمع القائد الأعلى الجديد للمخابرات العلمية مع الدكتور "ناظم"، مدير مركز الأبحاث العلمية، لمشاهدة العرض الأول للطائرة (م. ١). هذه الطائرة هي أعجوبة تكنولوجية بكل المقاييس: هيكلها: مصنوع من "السوبر تيتانيوم"، أقوى وأخف معدن معروف على وجه الأرض. محركاتها: مزودة بثلاثة محركات نووية صغيرة تمنحها القدرة على الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت سبع مرات. قدراتها: تتمتع بمرونة مذهلة تمكنها من المناورة بزوايا شبه قائمة، كما أن تصميمها وطلاءها الأسود يجعل من المستحيل على أي رادار في العالم كشفها. تسليحها: تتكون ترسانتها من سبعة صواريخ شديدة التدمير ومدفعي ليزر خارقين. يبدأ الاختبار بنجاح باهر، حيث تقوم الطائرة بتدمير كافة الأهداف الاختبارية (دبابات ذرية وطائرات آلية) بدقة وكفاءة أسطورية. لكن في لحظة النشوة بالإنجاز، ينقلب المشهد رأسًا على عقب. فجأة، وبدون سابق إنذار، يقوم الطيار بمهاجمة قاعدة "نسور" نفسها. في دقائق، يستخدم أسلحة الطائرة الفتاكة لتدمير مخازن الذخيرة ومبنى القيادة، ويمحو القاعدة العسكرية الجديدة من الوجود تمامًا. بعد إتمام مهمته التدميرية، يختفي الطيار بالطائرة (م. ١) في قلب السحاب، تاركًا وراءه دمارًا وصدمة مطلقة. الفصل الثاني: هجمات متزامنة ==================٪ يتضح أن تدمير القاعدة لم يكن حادثًا معزولًا، بل كان مجرد ضربة البداية في هجوم منسق ومروع. ففي توقيت متزامن، تقع حادثتان خطيرتان: سرقة الصواريخ: في مخزن الذخيرة الرئيسي للقوات الجوية، يحاول سائق شاحنة يُدعى "فتحي" الخروج بحمولة تتكون من ألف صاروخ حديث للطائرات. عندما يشك به حارس البوابة، صديقه القديم "سالم"، ويقرر اتباع الإجراءات الأمنية، لا يتردد "فتحي" في إطلاق النار عليه بمسدس ليزري. المثير للرعب أن "فتحي"، ورغم إصابته البالغة بأشعة الحارس، لا يظهر عليه أي شعور بالألم ويواصل مهمته بهدوء مذهل، مخترقًا البوابة بشاحنته الصاروخية. اغتيال العقول: في مختبر إدارة الأبحاث العلمية، يتعرض الفريق الهندسي الذي صمم الطائرة (م. ١) — المهندس "رياض" والدكتورة "سميرة" والمهندس "هيثم" — لهجوم وحشي. أحد حراس الأمن، وبنفس التجرد المخيف من المشاعر، يقتل زميله ثم يقتحم المختبر. يقوم بتصفية المهندسين الثلاثة بدم بارد، متجاهلًا الرصاصات التي يخترق بها جسده من قبل الحراس الآخرين الذين هرعوا للمكان. وقبل أن يسقط، يضغط على زر تفجير قنبلة شديدة التدمير، ليمحو المختبر وكل ما فيه من تصميمات ومعلومات. الفصل الثالث: فريق المستقبل ================== لمواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، يتم تكليف فريق النخبة في المخابرات العلمية المصرية، المعروف باسم "فريق ملف المستقبل". يتكون الفريق من: نور الدين: ضابط عمليات ميداني من أكفأ ضباط المخابرات العلمية وقائد الفريق. سلوى: مهندسة شابة وخبيرة في عالم الاتصالات والتتبع. رمزي: طبيب نفسي بارع، متخصص في تحليل السلوكيات ودوافعها. محمود: عالم شاب متخصص في علم الأشعة، ودوره حاسم في فهم الجانب العلمي للجرائم. يبدأ الفريق تحقيقاته ليكتشف نمطًا مشتركًا ومقلقًا يربط بين الطيار الخائن، والسائق المهاجم، والحارس القاتل. يدرك الفريق أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا خونة بإرادتهم، بل كانوا ضحايا، تم تحويلهم إلى أدوات قاتلة عبر شكل من أشكال السيطرة العقلية المتقدمة، وربما عن طريق نوع غير معروف من الإشعاع. تتصاعد الأحداث عندما تعود الطائرة (م. ١) للظهور، وهذه المرة لتهاجم مقر المخابرات العلمية نفسه في هجوم مباشر، مما يؤكد أن العدو لا يهدف فقط إلى السرقة والتدمير، بل إلى إعلان حرب شاملة على المنظومة العلمية والأمنية في مصر. ينجو الفريق بأعجوبة، وتصبح مهمتهم أكثر إلحاحًا: إيقاف هذا العدو الخفي الذي يمتلك أقوى سلاح في العالم ويتحكم في عقول البشر لتحقيق أهدافه الشريرة. يقودهم السباق مع الزمن إلى مواجهة مباشرة مع العقل المدبر لهذه المؤامرة، وهو عالم عبقري ناقم، مما يدخلهم في معركة حياة أو موت لإنقاذ مستقبل بلادهم.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع